الالعاب الالكترونية

 

هل يُمكن الإستفـادة من الألعاب الإلكترونية رغم ما نسمعه من التأثيرات السلبية لها ؟

لا اعتقد أن هناك بيت لا يخلو من الألعاب الإلكترونية مثل البلاي ستيشن والأكس بوكس والبي أس بي وغيرها من الألعاب ، ويوجد الكثير من المقالات والبحوث حول تأثيرها السلبي على الأطفال وما تسببه من حالات نفسيه يُمكن أن يتعرض لها الطفل خلال فترة حياته ، فهل فعلا تلك الألعاب الالكترونية تأثر سلبا علينا وهل يُمكن الإستفادة منها وكيف يُمكن ذلك ؟ .

4 thoughts on “الألعاب الإلكترونية”
  1. فعلا لها أثر سلبي وهذا وجدته على أبنائي خاصة
    وحاولت وما زلت أحاول أن أخلصهم منها ، وذلك بمنعهم
    في بعض الأيام واختيار الأشرطة التي يرغبون في شرائها
    للعب …
    ابني حتى لا ينته لسؤالي عند اللعب ولا يرد علي حين مناداته
    كما أنها تغرس فيهم التوتر والعصبية خاصة عند الفشل أو الخسارة

    بارك الله فيك ووفقك

  2. نتفق مع الجميع أن الالعاب الالكترونية لها تأثيرها السلبي ..
    ولكن فكرتي هي يا اختي خولة هو يمكن أن يكون للألعاب الالكترونية تأثير إيجابي ..

    إذا كان الأمر على عدم الانتباه لسؤالكِ أو عدم الرد عليكِ هو أمر هين ولكن عندما يكون التأثير أكبر من ذلك مثل تقليد ما يُشاهدونه في الألعاب ..

    بالنسبة لي لم أرى تأثيرها السلبي بشكل واضح على الأطفال وذلك ربما يكون بسبب سيطرتنا على الوضع ..

    ولكن فعلا بالنسبة لي اشاهد ان هناك العاب فيها امور تحتاج للتفكير والذكاء ، واصبح الطفل مثلا يضع الخطط التكتيكية عندما يبدأ بلعب كرة القدم وغيرها من الالعاب ..

    السؤال الذي يطرح نفسه : كيف يُمكن أن نجعل الالعاب الإلكترونية إيجابية ..؟؟

  3. للأكون صادقة مع نفسي قبل الجميع.. في المرحلة الثانوية كانت سيطرة الالعاب الالكترونية علينا كبيرة، لدرجة أن بعد أن نرجع

    من المدرسة كنا نستعد بأخذ أماكننا المعتادة، وعمل جداول فيمن سيبدأ اللعب قبل الأخر.. ليس لها تأثير ايحابي .. بقدر ما

    هي تحتاج إلى تخطيط وتفكير ..

    بشكل عام احن إلى الالعاب الالكترونية.. ولكن الآن لا نفكر مجرد وجودها فالبيت

  4. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    حـاليا الألعـاب الإلكترونيه أصبحت أكثر تطورا من السابق و تطورها أدى لإتساع هـالة سلبياتها و إيجابياتها.
    فهي ليست محتكرة فقط على الصغار ، بل أمست هنالك مسابقات للكبار أيضا لأنك تستطيع
    التواصل مع أي شخص من بقاع العالم و اللعب معه .

    هنالك تصنيف للألعاب ، كل تصنيف يحتوي على الألعاب لكل سن ، و بعض المحال الأمينه على سلامة
    الأطفال تتبع هذه التصانيف و بعضها الآخر لا تتبعه ، في أحد الأيام قدم إبن أختي و هو يبلع عشر سنوات
    من عمره و هو يعشق ألعاب السيارات و القتال فطلب مني طلباً غريبا ، قال أن أذهب لأشتري له لعبة
    من أحد المحال بحيث هو الذي سيدفع الثمن ، إستغربت حقيقه بما أنك ستدفع لما تود أن أذهب معك
    فقال بأن صاحب المحل لا يبيعه تلك اللعبة لأنه أقل من السن القانوني فإبتسمت حينها و قلت له مادام
    كذلك فلن أشتريها لكن المشكله أنه ذهب لعمه و هو بمثل عمري و قام و إشتراه له ، و اتاني مبشراً
    بأن عمه أفضل من خالته ، لكن نصحت أختي بعد ذلك و كان لها تصرفها الخاص مع أبنائها الذي أرشدهم
    للصواب.

    العبره من الموقف أن الأطفال لا يفقهون الصحيح من الخاطئ ، و كذلك البالغون و الراشدون ، فالكل معرض
    للخطأ ، فالمنع من شراء دون توضيح يسبب مشاكل أخرى كما حدث معي ، لكن المنع مع التوضيح و شراء
    الجيد و الغير جيد فهنا يكمن السر في الموضوع ، فأولياء الأمور او الراشدين بشكل عام لابد أن يعرفوا ميول
    الطفل في هذه الألعاب ، لابد أن يعرفوا التصنيف للألعاب ، لأن ما هو محرم ” لكل الأعمار ” في الإسلام ..
    فهو محرم هنالك في الغرب لفئة بسيطه فقط ، و تحدث الشيخ نبيل العوضي عن هذا الموضوع كثيراً ، ويقول
    أحد الآباء في عائلتي أن ذلك لن يضرهم لأنه لربما لن يفقهوا اللغة الإنجليزيه ، لكن الآن الطفل في رياض الأطفال
    يتحدث الإنجليزيه و كما لو أنه ولد يحمل هذه اللغه ، ناهيكم عن الصور المخله لا يجب أن يراها الكبار ولا صغار .
    و لا يحتكر الأمر على ذلك ، فبعض انواع العنف و هستيرية عشق السرعه تنعكس على طفل مستقبلاً و الى
    آخره من السلبيات التي لا تحصى .

    الحل في جعل هذه الألعاب إيجابيه ، ربما إستغلال ميول الأطفال لهذه الألعاب كمكافئة لهم إن فعلوا صالحاً
    تكون مكافئتهم زيادة ساعة اللعب بها ، و غرس قيمة التعاون بين الاخوة ، أي مشاطرة اللعب بين أخوته ..
    و حل معضلات بعض الألعاب خصوصاً ألعاب الفنتازيا و هلم جرى ، مشاركة الأباء أبنائهم و محاولة التواصل معهم
    و محاولة ربط ما في اللعبه بشي إيجابي في الحياة الواقعية ، الرقابة التامه أيضا من الأباء خصوصا التطورات الحاصله
    الآن بالتواصل مع أيِ كان من جميع انحاء العالم ، و شراء أي لعبة عن طريق جهاز اللعب ذاته ببطاقه يستطيعون
    شرائها من أي محلات إلكترونيه ، و من هنا يستطيع اولياء الأمور تقوية تحمل المسؤولية الإبن في حمل المال و عدم
    التعود على التبذير و الإيجابيات كثيرة و السلبيات كثيرة لكن كما يقال أن للقمر جزء مظلم و جزء مضئ .

    لكن مع هذا كله ، شخصيا أشجع الآباء و الأمهات بأن يشغلوا أبنائهم عن هذه الألعاب ، و تنمية أجسامهم بالرياضة
    و الفروسية و تنمية العقل و مراكز تحفيظ القرآن ، زيارة الأماكن الترفيهية و التعليمية في الوقت ذاته حتى لا يدمنوا
    هذه الأمور ولا يحرموا منها .

    و هذا و الله تعالى أهدى لخير السبل و تمنياتي للجميع بالتوفيق .
    أختك في الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *