ما هي طرق وأساليب تربية الأبنــاء ؟

التربية وما أدراك ما هي ؟ موضوع مهم يجب أن نطرحه في كل سنة على الجميع ، فنحن نتحدث عن مسار لحياة الأطفال ، فالتربية تحدد نوعية تلك المسارات والتوجهات ، فإما تكون تربية صحيحة وسليمة فيكون مسارات أبنائنا مستقيمة ، وإما أن تكون تربية فاشلة ينتج عنها انحرافات ومطبات وربما توقفات طويلة بسبب فشل الوالدين في تأدية واجباتهم على أكمل وجه ، وسؤالنا اليوم نطرحه فيما يخص الطرق والأساليب التي ترونها مناسبة في وقتنا الحالي لتربية الأبناء التربية الصحيحة والمستقيمة .

 

انتظر إجاباتكم وتفاعلكم ..

فهناك موضوع عن التربية ..

 

10 thoughts on “طرق وأساليب التربية ..”
  1. شدني العنوان لأهميته ولكوني أصبحت أب قبل سنتين والتربية أهم جزء يقع تحت عاتق ومسؤلية الأباء والأمهات , أعجبني ما قلته بخصوص طرح موضوع كل سنه عن التربيه وفعلاً المفترض كل إنسان يبادر في طرح أساليب للتربيه ولا يلزم ان يكون متخصصاً في المجال لكن المهم ان يكون لديه تجربه ونتائج إيجابيه …

    وتجربتي مع ابنتي ذو السنتين الحمد لله تجربه إيجابيه وذلك من خلال مصادقتها وإسعادها واللعب معها حتى اصبحت تحب أبوها وتسمع منه غالباً وقلت غالباً وليس دائماً لأنه من المهم جداً ان يكون هناك إفصاح ومساحة بين الأب والابناء وان لا يحاصرهم في كل ناحية وفي كل أمر بل يعطي لهم المجال في أخذ راحتهم في الأمور التي لا تأثر على دينهم ومع ذلك مع التدليع والإحسان يجب ان يكون هناك تنبيه ونصح وتوجيه باتزان والبعد عن الضرب او الصراخ أو الشده والتوجه إلى الرفق والموده والحب وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه)

    والأولاد دائماً يأخذون عن والديهم صفاتهم وأخلاقهم وهذا الذي لاحظته بشكل كبير في ابنتي حيث انها تأخذ الزين والشين فلذلك احاول أحرص أن أتجنب الأمور التي قد تأثر على تربيتها وهي فرصه رائعه لكي اتخلص من الأمور السلبيه في نفسي وفرصه أروع لكي أنمي لدي الصفات الإيجابية وأزيد منها.

    الحديث في موضوع التربيه يطول بأساليبه وأثره وأهميته واختصر بأهمية التعرف والتعلم في هذا المجال بشكل أوسع من خلال الكتب والدورات وأهم من ذلك كله وأوله هو اللإلتزام بصفات وأخلاق خير البشر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله بأنه على خلق عظيم وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد

  2. مرحبا أخي عبد الملك … الله يخليج لأهلك ويخلي لك ابنتك ..
    سعيد بتواجدك ..

    كلام جميل ما ذكرته وطرح ولا اروع ، فكما نقول أساليب التربية تختلف من جيل إلى جيل ومن سنة إلى سنة ، فاليوم عملية الضرب في التربية انخفض بشكل كبير ، وارى أن اهم مرحلة للتربية تبدأ منذ إدراك الطفل لمن حوله ، لأن من خلالها يبدأ الأب أو الأم بغرس ما يرغبون فيه ..

    وما زلت أقول للوالدين كونا صديقين لأبنائهم حتى يُمكنهم فهمهم وفهم تفكيرهم ، وهنا نقطة مهمة أن الطفل لن يستطيع المصارحة والفضفض بما يجول بخاطره لو كان هناك حاجز ولو بسيط بينه وبينه أبيه أو أمه ، مما يؤدي إلى البحث في الخارج لتفريغ ما بداخلها مع زملائهم الذين من الممكن أن يوجهونه للطريق الخاطئي ..

    أبدعت في ردك الاخير … وسيكون إن شاء الله هناك موضوع مفصل عن تربية الأبناء بنظرتي 🙂 ..

    وشكرا لك 🙂

  3. مازال في العمر صغيراً .. لكن له عقلاً وقلباً يحب و فضول يريد معرفة كل شيء. ولكن يستثمر طاقته في التخريب ولا يسمع منا إلا التأنيب، عجب لعالم الكبار الذي لا يتذكره إلا عند النوم أو الأكل ثم ينساه طيلة اليوم
    و مايقوم به من شقاوة لما التفت إليهم أحد وما أحس بوجودهم من حولهم

    تقول الدكتورة حصة المزين: “إن ما يقوم به الناس تجاه أولادهم لا يسمى بالتربية وإنما بالرعاية، وهناك فرق كبير بين الاثنتين، فالرعاية يمكن أن تقدم للإنسان كما تقدم للحيوان.. (الأكل، الشرب، الاغتسال، وحتى ارتداء الثياب)، لكن التربية هو أمر مقتصر على الإنسان ويعني غرس القيم الصحيحة وتنمية لغة الحوار مع الطفل وهذا ما تفتقده كثير من العائلات”.

    عدا عن أن التربية واجب ديني نثاب عليه، ونعاقب على تقصيرنا به؛ إذ أن التقصير به يتسبب بحرماننا من الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)).

    تحقيق التوازن بين الثواب والعقاب يؤدي إلى اخراج شخصية مثالية

    من مقال اعجبني

    موضوع هادف جزاك الله خيرا

  4. من الاولويات غرس حب الله ولوطن منذو الصغر في نفوس النشئ وتقديس طاعة الله والوالدين والالتزام بالخلق القويم والحث علي التعلم بشتئ الاساليب الحديثة والسير علي نمط الدول المتقدمة في بناء الانسان الواعي لكي نصل الي انسان يساهم في بناء مجتمعه ودولته بناء علمي متطور وتكزين دولةقوية تحمي ولا تهدد تصون ولا تببد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *