فعلها شباب الإمارات ، وأثبتوا أنهم قادرين على الذهاب بعيدا في كأس العالم للشباب ، واستطاعوا بكل جـدارة عبـور المطب الفنزولي وقلبوا تأخرهم بهـدف لفوز رائع بهـدفين كان برأسية محمد أحمد وأقدام أحمد خليل ، بل لو استغل منتخبنا الوطني الفرص التي اتيحت له لخرج بنتيجة كبيرة وثقيلة على المنتخب الفنزولي الذي لم يستطع عبور المنتخب الاماراتي الذي كان الأفضل في أغلب مجريات المباراة ، واستطاعوا التأهل لدور الثمانية ، ليتحقق الانجاز من جديد كما تحقق مع اسماعيل مطر ورفاقه في كأس العالم 2003 بالامارات ، وكأن المشهد يُعيد نفسه مع أحمد خليل وكوكبة النجوم معه ، فسجل أحمد خليل هـدف التأهل قبل النهاية بسبع دقائق ومن صناعة اللاعب الفنان أحمد علي الذي كان له النسبة الاكبر في هدف الفوز بعدما خطف الكرة من مدافع الفنزولي ليلعبها لاحمد خليل الذي اودعها في المرمى  بهدوء حيث لم تكن بتلك القوة ، ليتشابه الهدف مع هدف اسماعيل مطر امام استراليا .

 

وكما يقولون انتهينا من المهم وبقي الأهم والأصعب في مسيرتنا نحو النصف نهـائي ، فبقي علينا مطب كوستريكا يوم السبت الموافق 10-10-2009 ، ومن يدري ربما يكون هذا التاريخ شاهد على انجاز جديد للشباب الإمارات للوصول للنصف النهائي ، ولكن  يجب ان لا نبالغ  في الافراح ونستعد للدور القادم ، ونعتبر بوجود اخطاء بسيطة مع اعترافنا بتطور مستوى منتخبنا الوطني ، والاجمل من ذلك هو اعتراف اللاعبين بأن لديهم الأكثر والأروع مما قدموه في مباراة اليوم .

على المدرب مهدي  من الآن الاستعداد  لجولة الثمانية ،  ويستفيد من أخطاء المنتخب المصري ويطور اداء منتخبنا الوطني للفوز على كوستاريكا ، وخاصة أنه متوقع  حضور جماهيري غفييير ، ويـا سـلام يا الأبيض يا سلام  ..

 

كفيتوا ووفيتوا يا عيـــــــال زايـــد …

وفي انتظار التأهل للنصف النهــائي إن شاء الله …