تتنوع وسائل تطوير الذات في حياتنا ، ولكل شخص منا طريقته الخاصة في كيفية أن يطور من نفسه ليجعلها تسلك طريق النجاح وتحقيق الأهداف ، ومن تلك الطرق الفعالة والتي ننصح فيها الجميع وخاصة الفئات العمرية الصغيرة والتي تتأثر بشكل أفضل معها مما يساهم في تطوير تفكيرهم ورفع معدلات هممهم وعزيمتهم في تحقيق أهدافهم ، ألا وهي وسيلة القصص الهادفة التي تحتوي العديد من المواعظ والعبر ، بل اعتبرها تحتوي على كنوز يجهلها كثير من الناس ، وخاصة أولئك الذين يبحثون عن طرق النجاح ، واليوم سيكون لنا وقفة مع كتاب من تلك الكتب القيمة وهو كتاب 150 قصة تضيء لك الحياة .
يبدأ الكتاب بمقدمة جميلة ، وأول تلك الكلمات سؤال مهم علينا جميعا أن نطرحه على أنفسنا وهو ” بمـاذا تصف نفسك ؟” أو ” بمـاذا تقييم نفسك ؟” سؤالين بسيطين ولكن لدى البعض صعوبة في الإجابة عليه ، ويُكمل الكاتب في طرح مجموعة من الأسئلة وأهمها ” ما هو رقمك في الحياة ؟ ” “ وهل أنت راضي كل الرضى عن رقمك ؟” ، بعد ذلك ينتقل الكاتب للفقرة الثانية والتي عبارة عن كلام لأبن القيم رحمه الله تعالى والتي أجد في دُرر رائعة جعلتني أحفظ عبارة ذكرها وهي :
كمال كل إنسـان يتم بنوعين { همة ترقيه } و { علم يُبصره ويهديه }
من بعد تلك المقدمة تبدأ القصص المتنوعة من الماضي والحاضر ومن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياة صحابته رضوان الله عليهم والتابعين وغيرهم ، تلك القصص والأحداث تخرج منها بعد قراءتها بفوائد عظيمة تُنير لك طريق النجاح وتطور من نفسك من خلالها ، وسيلاحظ القارئ أن هناك قصصا بها شخصيا ربما لم نسمع عنها أو تمر في حياتنا ، فلا تقلق من ذلك واكمل القراءة لأن في نهاية كل قصة فقرة ” إضـاءات ” تُعطيك أهم الفوائد المستخرجة من كل قصة .
أما أسلوب الطرح في هذا الكتاب فهو متفاوت بين السهلة وبين الصعب ، فمن لم يقرأ كتابا من قبل وبدأ بهذا الكتاب سيجد صعوبة في الفهم وذلك بسبب الألفاظ والكلمات القوية ، وربما تُساعده الفقرة الأخير في نهاية كل قصة من استخراج الفائدة من دون قراءة القصة بالكامل ، بالنسبة لي القصص مفيدة ومُمتعة جعلتني أعيش في عالم إيجابي رائع مع كل موقف اقرأه في الكتاب وارسم صورة لكيفية التعامل معه ، وخاصة قصة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله وتعامله مع قضية خلق القرآن الكريم ، فعلا الكتاب يستحق القراءة وهو يشجعك على العودة لقراءة الكتب حيث تقرأ كل يوم قصة وتستفيد منها وتتعود على تخصيص ساعة للقراءة والاستفادة من هذا الكتاب وغيره في تطوير مهاراتك وإبداعاتك ورفع العزيمة والإصرار لديك لتحقيق إنجاز أو هدف في حياتك .
لمن قرأ الكتاب اتمنى أن يدلو بدلوه هنا ويُخبرنا عن رأيه في الكتاب .
9 تعليقات على: كتاب : 150 قصة تضيء لك الحياة
في الفترة الأخيرة أحسست بأهمية القراءة
لأنني أعتقد بأنك كلما قرأت أكثر زادت قدرتك اللغوية على التعبير عن كل موقف يمر بك
حالياً أبحث فعلاً عن الكتب التي تحكي التجارب الشخصية للأشخاص الناجحين
و أفضل أن تكون باللغة العربية
لكن تبقى المشكلة في كيفية تنمية مهارة القراءة و كيفية الاسمترار معها
بارك الله فيك
ونفع الله بك
سأقتني الكتاب بإذن الله تعالى
الله يبارك فيكم ..
وفي انتظار رايكم في الكتاب ..
أ. عبيدً
أدهشتني مدونتك .. دخلتها صدفه منذ دقائق تصفحت المواضيع بدأت بالخطوات الأربع للنجاح
تحوي درراً ..
” جميـــلــه”
بالنسبة للكتاب انا احب القراءه واقراء في مختلف المجالات
لـــكــن مامدى صحة هذه العبارة. ” كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه”
ما تعليقك عليها قرات الكثير من هذه العبارات .. واقلقتني
أيضاً أريد مساعدتك في أمر
انا منذ فتره ليست بالقصيرة بدأت بالكتابة لكن حاليا توقفت لا اعلم لماذا ؟! إذا أمسكت قلمي
أريد نظم. حروفي !!!! انتهي بالأشيء
وايضا. كيف لي ان أكون أسلوبي. الكتابي الخاص بي ؟!
وأشكرك من أعماقي على مدونتك الرائعة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سعيد بتواجدك ومروك على مدونتي المتواضعة ..
والحمد لله أنها نالت على إعجابكِ بارك الله فيك ..
لا تهتمي بتلك العبارات التي لا معنى لها ، فالثقافة تطور من الفرد وتحسن من مستواه حتى تعامله مع الآخرين يتغير ويختلف ..
وكلما زادت معلوماتك كلما شعرتي بالتغيير والاختلاف في الحوار ..
ولكني يجب أن تختاري الكتب المناسبة التي تطور من نفسك .. وليست تلك الكتب التي تؤثر عليكِ تأثيرا سلبيا وتتمنين أن تعيشي في عالم من المثالية ..
والله بالنسبة للكتابة لازم تقوين مصطلحاتج اللغوية وهالشيء يأتي من القراءة للجرايد والمقالات والكتب ، اتذكر أني كتبت مرة مقال بالعامية والفصحى وتم انتقادي عليه وبعدها بفترة طورته بشكل يديد وكتبت مقال من أروع مقالاتي والكل شهد لي بهالشيء ..
نصيحتي لج لكتابة موضوع حاولي تلتزمين بالمقدمة والموضوع والخاتمة ، وانا دايما لما اتكلم عن شيء ابدأ بمقدمة بسيطة تكون تمهيد لما ارغب بالحديث عنه ..بعدها ادخل في الموضوع واتحدث عنه واختمه بخاتمة تسكر عليه ..
ونصيحتي الثانية لج ، لما تحاولين تكتبين لا تتوقفين كتبي اللي بخاطرج حتى لو كان في أخطاء ومش مقتنعة خليها على طرف لين ما تكتبين الموضوع بالكامل وبعدها راجعيه ، أنا اكتب مواضيع كاملة ولما اخلص واراجعها ما اكون مقتنع فيها وابدأ اعدل فيها لين ما ارتاح في اللي كتبته ..
شو رايج حاولي كتبين موضوع معين وطرشيه لي وراح اكتب نفسه بطريقتي وشوفي الفرق .. ؟؟ انتظرج على بريد الموقع ..
واتمنى أكون قدمت الفائدة لج ..
وفقج الله وسعيد بتواصلج وتفاعلج ..
أستاذي سعدت بردك شكرًا لك من القلب
انا عندي موضوع كتبته من فتره وحاولت أتواصل مع شخصيات متخصصه بس مالقيت تفاعل
سعدت جداً باقتراحك وبتفاعلك ان شاء الله راح ابعثه على بريد الموقع ..
أ. عبيد ممكن تضع لي بريد الموقع هنا .. وشكرا لك
أخي أنا أعجبتني مدونتك جداً وما شاء الله عليك مواضيعك هادفة منظمة .. استمر بارك الله فيك أتمنى لك التوفيق ولك التحية.
أريد تحميل هذا الكتاب الكترونيا
لكن كيف؟؟