UAE_NEW

 

ورد خبر في جريدة الإمارات اليوم بتاريخ 3-3-2010 من إعداد الكاتب : أحمد أبو الشايب ، وكان الحديث عن بطولة غرب آسيـا للسيدات ، وجاء العنوان  ” لاعبات الإمارات شرفننا والرجال فضحونا ” ، وكانت مقدمة الخبر ” ‏‏من سوء حظ الأندية الأربعة التي شاركت في دوري ابطال اسيا، ان هزائمها تزامنت مع الإنجاز الأول والوحيد والفريد لمنتخب سيدات الإمارات، الذي احرز لقب بطولة غرب اسيا الثالثة بفوزه على نظيره الأردني حامل لقب النسختين الماضيتين بهدف من دون رد “.

 

وأود التعليق على الخبر من العنوان وحتى النهاية ، فكاتب المقالات والأخبار يجب ان يتحلى بأساسيات الكتابة ، ويأتي فيها في المقام الاول اختيار العنوان المناسب والصيغة الجيدة ، لأن القارئ من العامة بمختلف الاعمار ، فيجب أن يكون صاحب الخير ذو خبرة كافية في اختيار عنوانه ،  فكيف بموظف في جريدة يختار عنوان مثل هذا العنوان ” لاعبات الإمارات شرفننا والرجال فضحونا ” والعنوان يدل على أمرين مهمين ، الأول ان الكاتب أو مُعد الخبر لا يحمل أساسيات وفن الكتابة ، ثانيها أنه شخص لا يفقه في كرة القدم شيء ، فهناك فرق كبيير بين فريق رجالي وفريق نسائي ، ولا يُمكن عمل المُقارنة بينهما ، والغريب في الأمر أن الكاتب ذهب إلى اكثر من ذلك عندما ذكر في الخبر ” لاعبات الأبيض جذبن المشاهدين بروحهن العالية ولياقتهن المرتفعة حتى اعتقدنا اننا نتابع رجالاً في الدوري الأوروبي من حيث الإصرار على الانتصار ” .

 

تتمة الخبر : http://www.emaratalyoum.com/sports/local/2010-03-03-1.63593

 

لماذا كل هذه المُبالغة في مسالة الفوز لدرجة أنه قارن بنهن الدوريات الأوروبية للرجال ، رغم أن من شاهد المباريات سيشفق عليهن ويضرب أخماس في أسداس لما يُشاهده ، ويكفي أن اغلب الاعبات إن لم يكن جميعهن ليسن من بنات الإمارات ، ولا يُُشرفنا حتى فوزهن بالبطولة ، بل أنني أرى أن الأخ أحمد سقط في كلمة فضحونا ، فهذه ليست كلمة يستخدمها أصحاب الأخبار واعمدة الجرائد ، بل كيف سُمح له بوضع هذه الكلمة قبل ساعات من مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب اوزباكستان ، حتى لو انها تحصيل حاصل ، لكنها كانت ستؤثر على نفسية اللاعبين ، وسؤال للكاتب ” متى فضحونا الرجال ” فكرة القدم فوز وخسارة ، ولكل مُجتهد نصيب .

 

أخيرا أوجه دعوة للكاتب بالحضور لدي لأقدم له دورة في أساسيات الكتابة …

Comments are closed.