مازلت اذكر عبارة ذلك المسـؤول في المرحلة الثانوية ، عندما كان الطلاب يتأخرون عن حضور التدريب العسكري ، حيث كان يقول ” لو المنبه الواحد لم يُوقظك من النوم فضع مُنبهين أو ثلاث أو حتى عشر مُنبهات حتى تستيقظ ” ، ولا انكر أنني أضع 3 مُنبهات ، منبه يؤذن ، ومُنبه الموبايل ، ومُنبه الآي فون ، ويُمكن أضيف منبه الآي بود ، ليس لأن نومي ثقيل ، بل لعدم ترك مجال للنوم ، فيُمكن لأحدنا أن يسمع صوت المنبه ويُغلقه ويستمر في النوم ، ولكن تخيل أن غرفة نومك موزع بها عدد من المُنبهات ، هل هناك مجالا لاستكمال النوم مع شروق الشمس ؟
أصبح المُنبه أداة ضرورية في حياتنا ، ولا يُمكن الإستغناء عنه ، وخاصة لرجال الأعمال أو الأشخاص الذين يكون يومهم مزدحما بالمواعيد والاجتماعات ، حتى المنبه لم يُكن ذلك المنبه الذي يُوقظنا من النوم بل بتذكيرنا بمواعيدنا والتزاماتنا ، فكيف ستكون حياتنا من دون منبـه ، أو صوت يُوقظنا للنوم أو يُذكرنا بأن لدنيا اجتماع أو موعد السفر ، كم سأعدد استخدامات المنـبه … فعلا يا منبه إنك مهمة ..لا اعتقد ان هناك من يستطيع الاستغناء عنه
ما أهمية المنبه في حياتك ؟ وما دوره ؟
عفوا تأخر الوقت … سأذهب للنوم
Comments are closed.