az-zo-1

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسـلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصـلاة وأتم التسليم  ، أما بعد :

 

إن الله سبحانه وتعالى خلقنا في هذه الدنيا ذكر وأنثى ، وجعلنا شعوبا وقبائل ، وشرع لنـا الزواج والأرتبـاط مع الأنثى بعلاقة زوجية سُميت النكاح ، وهي  بداية تكوين الأسـرة وإنجاب الأطفـال ، ولولا الزواج ووجوده في حياتنا لما تكاثـر الناس  ولما كثر عددهم ، وهي نعمة نشكر الله  تعالى عليها  ، ولكن في المقابل ظهر لدينا  الطـلاق ، وهو قطع للعلاقة الزوجية وإنهـائهـا ، وهنا تكمن المشكلة  ، لأن التكاثر لا يحدث إلا بالتزواج وعقد النكاح ، وغير ذلك يعد علاقة غير شرعية  ومُخالف للشريعة الإسـلامية ، إذا يأتي السـؤال المهم في مقدمتنا وهو لمـاذا يحـدث الطلاق ، ولماذا نوقف العملية التكاثرية ، ونحن نعلم أن  هناك دول  تعاني من خلل في التركيبة السكانية من نقصـان وتشجع على الزواج لتعديل الخلل  وهناك ايضا دول تعاني من زيادة كبيير في أعداد السكان  فتقوم بعملية تنظيم التكاثر .

 

خلال حديثنا سوف نتحدث عن الطلاق أو نقول مشاكل الزواج  وكيفية معالجتها ، لأن وجهة نظري التي متمسك بهـا حتى الآن في السبب الرئيسي للطـلاق هو عدم فهم الذكر والانثى  للزواج بالشكل الصـحيح ، فالزوجة تظن أنه حرية لها وخروج من سجن الوالدين ، والزوج ينظر إليه أنه علاقة فراش لا اكثر والزوجة هي الخادمة في المنزل ، لهـذا  يحدث بينهم المشـاكل وتصل للطلاق ، وهو أبغض الحلال ، مما يترتب عليه سلبيات آخرى وخاصة في وجود الاطفـال الذين يكون البعض منهم قد انحرف بسبب انفصال الزوجين  ، وقد ذكرنا أن الزوجين همـا كفتا الميزان في الاسرة ، فصلاح الزوجين  فيه صـلاح الاسرة والمجتمع  ، واذكر قصة زوجين ذهبـا للمحكمة لإتمام الطـلاق بينهمـا بعدما وصلا لطريق مسدود ، وعندما دخلا على المصلح وحدثهما عن الزواج ومفهومة الصحيح ،  واكتشفا انهما فهما الزواج بشكل خاطئ ، بدأ في البكـاء كثييرا  وعادا للمنزل كل منهما ممسكا بيد الآخر  ، وعاشا  بعد ذلك حياة زوجية سعيدة ، وكل تلك المشاكل حدثت لأنهما لم يفهما الزواج الصحيح .

 

البـداية تكون مع الزوج الذي هو العمود الأول في الأسـرة ، وعندما ينوي الزواج تظهر له آراء كثييرة  كيف يبدأ حياته ، ومنها  ” لا تتساهل معاها ” ” لا تعطيها ويه واايد ”  ”  عطها العين الحمرا من البداية ”   وكثير من هذه الأراء التي  اراها مجحفة في حق الزوجة ، أليس من سيختارها ستكون شريكة حياته  طوال العمر ، ألا تستحق الاهتمام والعناية بهـا وتفهمهـا والرفق بهــا ، بل اذكر لكم قصـة  أم طلبت من ابنها بان يظهر العين الحمراء لزوجته في ليلة الدخلة ، وما كان من الزوج إلا ان تسبب بكسر في الحـوض لزوجته  وارسالها للمستشفى وكل ذلك بسبب رأي الام التي عانت من سيطرت زوجات ابنائها عليهم ،  وهنا نسأل أنفسنا أليس الزوجة بـشر لديه مشاعر وأحاسيس أم أنها كتلة من الخشب لا تحس ولا تشعر  .

 

 ويستمر الوضع مع الرجل ، حيث يبدأ الناس بالحديث عندما يسمعون أن زميلهم المتزوج يسمع كلام زوجته أو يقوم بتنظيف المنزل معها أو مساعدتها في الطبخ والقيام معها بشـؤون الأطفـال ، والحديث يكون ان هذا الرجل ليس لديه شخصية قوية ، وان  زوجته مسيطرة عليه ، وأنه ليش برجل ولا يُمكنه فرض كلمته في المنزل ، والكثير الكثير من الآحاديث ،  ولكن عندما نجلس في بيت ذلك الشـاب المتزوج نشعر بالمحبة بين الزوجين والتفاهم والاحترام ، بل  نجد حياتهم قليلة المشـاكل ، بينما  الذين تحدثوا عنه بالسـوء والاتهامات الباطلة  لا يمر يوم في بيتهم دون حدوث مشاكل كثيرة  ، وهنا يكون الفرق  في التعامل مع الزوجة ، ونحن نتفق دائمـا أن هنـاك مواقف في الحياة الزوجية تحتاج إلى شـدة فيها ، وهناك مواقف تحتاج إلى الرقة وإرخاء الحبل قليلا ، وأغلبها  عندما يـصر الزوج والزوجة على رأيهمــا ، كمثـال :  الزوج قرر لرحلة لعائلته  يوم الخميس  ،  واقترحت الزوجة   مكان معين لكن الزوج أصر على المكان الذي حدده ، واستمر الاثنين مصرين على رأيهمــا ، حتى حدثت المشكلة  وتشاجر الزوجين ، هناك يجب علينا أن نقـول للزوج ، كان من الأفضل ان تُرخي الحبل قليلا ، ويكون ردك ” من عيـوني يا زوجتي بنروح المكان اللي خاطرج فيه ”  وهذا دليل على المحبة واحترام الزوجة التي هي كتلة من العاطفة ، وذكرنا انه يجب الرفق بهـا ومراعاتها بل وجعلها تشعر بأهميتها في الأسرة والآخر بمشورتها ،  عكس نظرات  بعض الشـباب الذي يرى أنها إهـانة له عندما لا يتم سماع كلمته  ويشعر انه شخصيته ضعيفة  ولن يقبل بذلك إطلاقا ، وهنا الخطأ وشرارة للمشاكل ، ولو رجعنا للموقف من جديد لوجدنا أن أساس ما حدث هو عدم تنازل الطرفين عن آرائهمـا  ، وقاعدة في الحياة الزوجية ، انه يجب على الزوجين تقديم تنازلات  لتستمر  العلاقة الزوجية  من دون مشاكل ، فمرة الزوج يتنازل  ومرة الزوجة تتنازل ، ونكشف هنا  نقطة من اسباب الطلاق  هو الإصـرار وعدم التنازل  .

 

إن على الرجل المتزوج  في حياته الأسـرية ، أن يحاول اكتشـاف زوجته وفهمهـا بالكامل ، والفهم يكون بمعرفة جميع الامور التي تحبها الزوجة  وتكرهها ، والامر ينطبق على الزوجة أيضا في محاولة فهم الزوج ومعرفته جيدا ، واذكر لكم قصة رجل ذهب لشيخ دين يشتكي من زوجته ، حيث قال أنه لم يدع هدية إلا أحضرها لها ، لكنه شعر أن الامر بالنسبة لها عاادي جدا رغم قيمة الهدية  التي كان من المفروض أن تزيد المحبة بينهما عن قبل ، فطلب الشيخ من الشاب ان  يتوقف عن شـراء الهـدايا ، ويبدأ في التغزل في زوجته من عبارات رومانسية  ، وبعد فترة اتصل الشـاب بالشيخ وشكره حيث انه خفف عليه المصاريف واستقبلت الزوجة الكلام أكثر من الهدايا ، واصبحا الزوج يُكثر من تلك العبارات الجميلة بين الزوجين وتوقف من إحضـار الهـدايا ، والسبب في ذلك أن الزوجة من النوع السمعي اكثر من الحسي ، والمقصود بالسمعي انها تحب سماع العبارات اكثر من تقديم الهدايا لهـا ، وهنا  ما اود توصيله في مسألة فهم الزوجين لكلاهمـا ، واختم كلامي عن الزوج أنه أيضا عليه فهم الزواج من خلال الشريعة الإسـلامية  ، لأن البعض يفهم الآيات والأحاديث في مسائل الزواج بما يتناسب معه  فقط وليس بالتفسير الذي جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية ، ومنها قول الله تعالى (( الرجل قوامون على النسـاء  )) أو في مسألة طاعة الزوج  ، حتى اتذكر انني قرأت في بعض الاعمدة التي تحاول حل المشاكل الزوجية ، حيث تقوم الزوجة ان زوجها يهددها بالاحاديث الشريفة ،  ومنها ………….. وأن الملائكة ستغضب عليها   ، وكل ذلك  يحدث  لعدم فهم الزوج لما جاء في الكتاب أو السنة النبوية .

 

أما الزوجة  فهي العمـود الثـاني في الاسـرة ، والتي يتطلب منها بذل جهد أكثر من الرجل ، في حالة المقارنة بينهمـا ، ويجب عليها أن تفهم في حياتها أن أفضل حياة لهـا هي الزواج وتكوين الأسـرة ، ليس كما  ينظرن الفتيات اليوم  للزواج وتقول ” ليش اتزوج واعور راسي بمشاكل الزواج والعيال  ، بيت ابوي احسن لي ” وهذا هو المفهـوم الخاطئ  والاكثر من ذلك هو تضيع فرص الزواج  لدى البعض منهن بسبب اكمـال الدراسة  وأن الحياة الزوجية هي في المرتبة الثانية والثالثة ، فيتقدم الخطاب بكثره لها بين 18 – 28 سنة ،  ويبدأ الخطاب في التنافص بعد ذلك العمر ،  وتبدأ بالندم وهي ترى زميلاتها في حضن كل واحدة منهن طفل أو طفلين ، او أطفالها من حولها ،  وتقول يا ليت لو تزوجت  من قبل  ، وستقول قائله أن الزواج نصيب والله ما كتب نصيبي ، وردي عليها كيف ذلك ألم يسخر الله تعالى لكِ الخُطاب لتختاري واحد منهم ولكنكِ قمتي برفضهم  ، والفرصة لا تتكرر كثيرا ،  فكم من فتاة اعتذرت لوالديها عن الزواج رغبة في اكمال دراستها وحصلت على شهادة الدكتوراه وبعدها وجدت نفسها في قائمة العـوانس ، وكم من فتاة تزوجت مبكرا والآن هي مربية لاجيال ربتهم أفضل تربية وهي تحمل الثانوية العامة أو لم تُكمل دراستها وهي أفضل بكثير من تلك الدكتورة ، لمـاذا تضيع الفتيات الزواج من ايديهن ، هل لأن الزواج والإلتزام بزوج يجب ان تسمع كلامه وتُطيعه  في غير ما  حرم الله تعالى  يجعلها تشعر ان القفص الذهبي ما  هو إلا سجن لها ، رغم أنه عكس ذلك بكثير  ، فعدما تفهم الفتاة  معنى الحياة الزوجية ،  ستجد أنه كان من الأفضل لها الزواج .

 

عندما نتحدث عن الزوجة وتعاملها مع زوجها الرجل الذي اصبح يشاركها في حياتها  بحلوها ومرها ، يجب  علينا ان ننبه المرأة إلا أن الامور لا تُقاس جميعها بالعاطفة ، فوجود زوج متفهم لزوجته يجبرها على تفهم زوجهـا ، فالزواج طرفين مشتركين فيه وليس طرف واحد ، فعلى كل واحد منهما الاهتمام بالآخر ومحاولة التقرب منه لأنه زوجكِ الذي بمثـابة ستركِ  وهو بحاجة للمشـاعر مثلكِ تماما ، وبحاجة أيضا في بعض الامور لعقل يسمعه ويفهمه ويقدر ظروفه من ضغوطات العمل  والعكس يكون من الزوج أيضا ، أما  إذا كانت الزوجة عاطفية  في جميع الامور وتتحسس من أصغر المواقف ، ولا تقدر أو تتفهم ، فستكون بداية دخول الممر الضيق في الحياة الزوجية إلا إذا كان الزوج ذو قلب كبير يتحمل ما يبدر من شريكة حياته ، وأفضل قصة لذلك  عن الرجل الذي تشاجر مع زوجته ، وذهب لعمر بن الخطاب وكان أميرا للمـؤمنين ، ليشكو زوجته عنده ، فعندما اقترب من الباب سمع زوجة ابن الخطاب تصرخ عليه وهو سـاكت  فقال الرجل في نفسي ، إذا أمير المؤمنين يتحمل زوجتها ويعاني مثلما اعاني ، فكيف أنا منها ، فلمحه عمر  بن الخطاب وناداه وسأله عن حاجته ، فرد الشـاب أنه اراد ان يشكو زوجته  ولكن عندما رأى ما كان منك ، استحيت منك ، فكان رد عمر بن الخطاب ، أنها زوجته ومربية أطفاله وتقوم على شـؤون المنزل ألا أصبر عليها واتحملها ، أمـا لو كان الزوج بعكس ذلك ، فابسط ما اتوقعه  أن يصرخ عليها وترتفع الأصـوات بينهمـا وتستمر هذه الحالة حتى يفكر أحدهما بعقله  ويحاول إرضـاء الطرف الآخر أو ان يستمر الحال على ما هو عليه ويتكرر يوميا .

 

وأكرر أن الحياة الزوجية  لا تستمر إلا بالتنازلات وتحمل كلا الطرفين للآخر ، فلا يُمكن أن اقول للزوج تفهم زوجتك وحاول إنك تتحملها وتتجاوز عن بعض الامور اللي تزعجك منها ، وانسى الزوجة ، بل إن الحديث يجب ان يُوجه للزوجين معا  ، لأنهمـا العمودين الأساسيين في الاسرة ،  والتفكير في الآخر يجب أن يكون موجودا دائمـا ، لأنه شريك حياتكِ وهي شريكة حياتك ، والذكر أوالانثى عندما يفكران في الزواج فهما  ينشـدان الاستـقرار في العش الزوجي  ، والاستقرار لا يأتي إلا بمـا ذكرناه سابقا .

 

 نصـائح وأفكـار ” للزوج ” ::

باعتبـار أنك قمت بالاستخـارة قبل الزواج ، ووفقك الله تعالى  عقد قرانك على إحـدى الفتيات ، فثق تماما في اختيار ربك ، وما خاب من استخار ،  مهما تمر من مشـاكل وعقبات في حياتك الزوجية ، فما هي إلا اختبار من رب العالمين لك ، فعليك مواجتها وتحملها دون أن تأثر في علاقتك مع زوجتك  أو تعاملك مع أطفـالك ، وبعدها اتذكر النقاط التالي :

 

  •  لا تجعل الضغوطات الخارجية تؤثر على حياتك الزوجية .

  •  تفهم زوجتك ، وحسسها بقيمتها واهتمامك بهـا .

  •  تحمل غضب زوجتك وصراخهـا ، وابتسم في وجهها حتى يذهب الغصب .

  •  لا تهمل زوجتك وخذ برأيها في أي امر ، ولا تهتم بكلام الآخرين .

  •  اظهر الحب والحنان بينكما وامام أولادكم ، وانصحك بتقبيل رأسها كلما رجعت من العمل .

  •  فاجئها بأفكارك المنوعة ، من دعوة عشـاء ، قضاء يومين في منتجع ، ويفضل في كل أسبوع أو كل شهـر .

  •  لاطفهـا بعباراتك وحركاتك ، ولا تحرمها من ذلك ، فهي بحاجة لذلك .

  •  لا تستحي وقم بمساعدتها في تنظيف المنزل أو تقديم المساعدة في المطبخ .

  •  اجعل الحوار والنقاش بينكما ، ويجب ان يكون حوار بين زوج وزوجته ، وليس بين رجل وامرأة ويغلب عليه الطابع الرسمي .

  •  كًن سندا وعونا لها في كل طموحاتها ، ونبهها بلطف وحنان بما لا يعجبك منها .

  •  كن إيجابيا معها دائمـا ، وشاركها افكارك وطموحك وهمومك وأحزانك .

  •  نوع في حياتك الزوجية ولا تجعلها روتينا يوميا .

 

نصـائح وأفكار  ”  للزوجة  ”  : 

  • قدري ظروف عمل زوجكِ ، وتحمليه في حالة غصبه .

  • تقربي منه كثيرا ، فكوني الزوجة والصديق والقريب له .

  •  كوني كاتمة لأسراره وحافظه له في تواجده وفي غيابه .

  •  ابتعدي عما يغضبـه ، وحاولي إشعاره بنفسه وبشخصيته.

  • لا تفرضي آرائكِ ، ولا تتدلعي كثيرا عليه ، وتحاوري معه بهـدوء .

  • أظهري له الحب والاحترام ، فهو إنسان بحاجة للمشاعر مثلكِ .

  •  قومي بعمل المُفاجآت له وخاصة التي يُحبها من مأكل وملبس وغيرها .

  •  مازحيـه ولاعبيـه ، ونوعي له حياته .

  •  كوني واقفة معه في السـراء والضـراء .

  •  لا تُهمليه ودعيه يشاركك حتى في أمـوركِ .

  •  كوني إيجابية معه ، وابتسمي دائما في وجهه .

  •  تنازلي له عن بعض اموركِ المهمة .

 

 

 وأخيـرا اختم كلامي بدعوة لله سبحانه وتعالى أن اكون وفقت في الطرح ، واستطعت إن شاء الله تعالى أن اوصل رسـالة جميـلة لكل من يفكر في الزواج ، ومحاولة متواضعة لحل قضيـة الطـلاق ، وتوضيح امور الحيـاة الزوجية من خلال التعامل والتفاهم بين الطرفين ، وما ذكرته من نقاط ربما تكون هناك غيرها الكثير ، لكني فضلت عدم الأكثـار منهــا .

 

3 thoughts on “” بين الحيـاة الزوجيـة والطــلاق ””
  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    اخي عبيد الكعبي بداية اشكرك على هذا المقال
    ومحاولتك لحل مشكلة باتت منتشره وبقوه في هذا الوقت
    والتي يعاني منها الكثير لعدم فهمهم للحياة الزوجيه كما ذكرت ..

    واشكر توضيحك لبعض النقاط المهمه و نصائحك
    المفيده .. وفقنا الله و اياكم في توصيل مثل هذه المعلومات ..

    حقيقةً لا املك ردا مناسبا ذلك بسبب عدم خوضي هذه
    التجربه ولكن لابد على كل انسان ان يكمل نصف دينه ..

    احسنت ووفقت في جميع ماقلته ..
    خصوصا سيطرة الام على زوجات ابنائها
    فهذا الامر كثير مايحصل الان .. و قد يكون
    سبباً غير مباشر في الطلاق .. !

    كثر الطلاق في وقتنا الحالي والاسباب متعدده
    بعضها بسيطه جداً وان فكرنا قليلا لوجدنا حلاً بدل الوقوع
    في ابغض الحلال . .
    وبدل الوقوع في أمر نحن في غِناً عنه ..

    اشكرك على توضيحك مفهوم الزواج
    واعطاؤك هذه النصائح للمقبلين على الزواج
    ام للمتزوجين ..

    ونحن في انتظارك في باقِ المقالات ..

  2. عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    الاستاذ الفاضل / عبيد الكعبي

    أحب الحوار معك كثيراً
    لأنني متيقنه أني لن أنهي الحوار إلا بعدة فوائد
    بارك الله فيك و أثابك الفردوس الأعلى

    موضوع رائع جداً جداً جداً
    كنت و كنت من الماضي لا أفكر بالزواج مطلقاً
    و لكن الأن و بعد قراءة تلك السطور تغير قراري
    بارك الله فيك

    في مجتمعنا الإماراتي و في الأونة الأخيرة
    كثرت قضايا الطلاق و كان السبب الرئيسي هو عدم تفهم كلا الزوجين
    لـ مفهوم الزواج

    كان همها الوحيد لبس ذالك الفستان الأبيض المرصع بالألماس
    و جلوسها على تلك الكوشة الجميلة و رؤية أصحابها و ذويها معها

    أما الزوج فـ مثل ما ذكرت همهُ فراش الزوجية فقط و كأن الزواج
    لـ النكاح فقط

    لذالك كثر الطلاق و تزايد
    و أصبح الأخرون ينفرون من الزواج

    ولكن هناك صلاة الإستخارة لم تقدم لها شاب
    و لا تعلم هل توافق أو لا ، فتلك الصلاة خيرة لكِ أختي العزيزة

    و لك أنت أيها الشاب عندما تود أن تتقدم لـ إحدى الفتيات
    لـ تكون شريكة لـ حياتك

    و لكن قبل ذالك
    لابد لنا أن نفقه معنى الزواج
    و ما يحتاجه الطرف الأخر منا
    لـ نكون أسرة مترابطة و متحابه

    بصراحة أعجبتني أفكارك
    لـ الزوج و الزوجة / بارك الله فيك

    و تعليق على ما ورد بحديثك يا أستاذي الفاضل ، ، !

    [ويستمر الوضع مع الرجل ، حيث يبدأ الناس بالحديث عندما يسمعون أن زميلهم المتزوج يسمع كلام زوجته أو يقوم بتنظيف المنزل معها أو مساعدتها في الطبخ والقيام معها بشـؤون الأطفـال ، والحديث يكون ان هذا الرجل ليس لديه شخصية قوية]

    فما أجمل أن يخدم الزوج منزلهٌ و يساعد زوجته بأمور المنزل
    فـ هذا يدل على محبتهم و الحمدلله

    و الأهم من ذالك أن نبعد أحاديث الناس عنا حتى نعيش بسلام
    فـ لو أستمرينا بسماع الاخرين لن نستفد

    و هناك نصيحة تقول ” كن كما يريدك الله لا كما يريدك الأخرين ”

    أتمنى أن يتخذها الجميع و ليس المتزوجين فقط

    الأستاذ / عبيد الكعبي

    ربما تكون لي عودة هنا
    و لكن نصيحة لـ مرتادي الموضوع
    و بالأخص لـ العزاب
    لمن يود الزواج

    هناك كتاب لـ الأستاذ / خليفة محمد المحرزي
    تحت عنوان / فن اختيار شريك الحياة

    جميل جداً و يقول الإهداء :

    ” إلى الباحثين عن دروب السعادة الأسرية إلى من يتلمس طريقه نحو تحقيق الاستقرار في حياته الزوجية إلى من فقد المشعل نحو مشوار حياته القادمة إلى كل شاب و فتاة يبحثان عن بعضهما و يريدان الإلتقاء تحت ظل القرآن إلى كل من يحب وطنه و أهله و عائلته نقدم لكم هذا الكتاب ”

    الكتاب يحتوي على الكثير الكثير مما يحتاجه المقبلون على الزواج

    وفقكم الله تعالى لما يحبه و يرضاه
    و عذراً على الإطالة

  3. مسا الخير

    مشكوور اخوي ع الموضوع المهم

    الفكره حلوه والعرض شيق بس المشكله الاطراف كيف توصلهم المعلومه من غير ما يدخلون دوارت او يتابعون برامج او يستفسرون من مختصين ومش من مجربين,,,, لان التجارب الحياتيه لا تتشابه وتختلف بطريقه حل المشكله.
    ومثل ما قالت اخت ورد,,,, الاستاذ خايفه المحرزي يطرح دورات من وقت لاخر وهو محاضر اكثر من روعه وعنده خبره كبيره في هذي الاشياء,,,,,وبعدين المجتمع تطور وفي دورات للمقبلين على الزواج…. تفهمهم المعنى الصح للزواج واللي مبني على الموده والرحمه

    وفقك الله وجعله في ميزان حسنااااااااااااتك……

اترك رداً على ward

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *