سبتمبر 5, 2010

نتابع معكم اليوم ما تعلمته خلال دورة إعداد الخبراء والمحاضرين ، والحديث سيكون عن المرحلة الثالثة وهي التأثير الصوتي واللحن الخطابي ، وتعريفه هو استخدام  جميع أنواع نبرات الصوت خلال تقديمك للمحاضرة بحيث توظفها بما يتناسب مع الكلمات التي تخرج خلال المحاضرة  ، فهناك اوقات تحتاج فيها إلى رفع الصوت وآخرى تخفض فيها صوتك ، مما يعطي المحاضرة ميزة رائعة تجعل الموجودين منجذبين لك ومنصتين ، ومع التدرب واتقان المرحلة تشعر فعلا أن الصوت يٌمكن توظيفه ليكون سببا في كسر  ملل المحاضرات والضجر من طولها ، بل تُعطي متعة للاستماع والاستمتاع بالحديث ، وأفضل مثال على ذلك هو قراءة القرآن الكريم ، فنلاحظ في بعض القراء  عندما يقرأ آية فيها ذكر للنار يتأثر ويتغير صوته مما يؤثر على المصلين  ويشعرون بهول الموقف وعظمته ، فيؤثر على عقولهم مما يجعل البعض يحاسب نفسه من جديد ، وكل ذلك من نبرة الصوت وتغيرها خلال القراء أو تقديم المحاضرة .