نعلم جميعا أن كل جديد مفيد يظهر في عالمنا بالتأكيد يجب أن يظهر مقابله شيئ سلبي وسيء ، حيث أنه في كل يوم تظهر أفكار جديدة وما أن تستمر عدة أيام إلا ونُشاهد استخدامات سلبية لها إما تكون مؤثرة على الفرد نفسه أو على المجتمع ، وهنا الحديث سيكون عن الأثنين ، لأن صلاح المجتمع لا يأتي إلا بعد صلاح الفرد ، فكلما كان الأساس قويا ومتينا كلما كان البناء أقوى وأشد تماسك ، ومن خلال هذا نجد أن على كل فرد مسـؤولية ومهام يجب أن يقوم بها ويُساهم من أجل تنظيف مُجتمعه ومحاربة الأفكار والعادات الهدامة أو كل شيء يؤدي إلى الضياع والخراب ويحول مُجتمعاتنا إلى منطقة مليئة بالقاذورات الظاهرة أو المخفية ، وهذه المهمة تحتاج منا غرس ثقافة في عقل كل فرد يعيش على هذه الأرض وله علاقة بمجتمعنا ، لأن ثقافتنا هي مسؤوليتنا علينا القيام بها .