أغسطس 30, 2010

لم استسغ يوماً برنامج الكاميرا الخفية، فهو فكرة لا تمت لا للطرافة ولا للفكاهة ولا لروح النكتة بقدر ما تبتز ضحكات المتفرجين على آخرين أبرياء يسيرون في «سبحانيتهم»، كما نقول بالعامية الإماراتية، أي في حال سبيلهم وبسلام آمنين، ليعترض طريقهم أحد أعضاء طاقم برنامج تعارف الكل على تسميته بالكاميرا الخفية أو السخيفة لا أدري أيهما أنسب كصفة لهذا النوع من البرامج التي استنسخها كثير من إعلاميينا من البرنامج الأميركي الشهير «كاندد كاميرا» وشتان بين البرنامج الأميركي والنسخ العربية المقلدة التي تتصف أغلبها بالسماجة وثقل الدم وعدم احترام خصوصية الناس.