فبراير 15, 2011

تابعنا الأحداث الماضية في تونس ومصر وانتهاء ثورة الشعب بتنحي رؤسائها ، وترقبنا للأوضاع القادمة في أكثر من دولة عربية بدأت فيها مظاهرات من أجل تعديل أوضاعهم أو الإطاحة بالحاكم ومطالبتهم بالتنحي ، تلك الأحداث ستُذكر في التاريخ ، ولن تنساها تلك الشعوب التي عاشتها وتفاعلت معها ، ولا حتى دول العالم أجمع ، وسيذكرون أنه في يوم من الأيـام كان هناك صوت للشعب في التأثير والتغيير الذي بلغ مداه لرئيس الدولة ليُطالبوا وبكل قوتهم وبأعلى أصواتهم بأن يتنحى ، ولم تمضي الأيام حتى تؤكد مقولة " الشعب له كلمة " ، بل الشعب له حق تحديد مصيره ، والمشاركة في التغيير لما يضمن لهم حقوقهم ، بدلا من الحاكم الذي اهتم بنفسه ونسي أبنائه في تلك الأرض التي ولدوا فيها وضحوا من أجلها ، ولم يجدوا الاهتمام الكافي ، أو أنهم ظلموا وتركوا على حالهم دون أن يكون هناك قرارات رئاسية للاهتمام بالفرد والسعي نحو راحته وضمان حقوقه .