أبريل 4, 2011

تمر الأيام ، وتتغير الأحوال ، وينتقل الناس من طبقات إلى طبقات ، فكان هناك المجتهد الفقير الذي استغل فرصة من فرص الحياة ، فتحول من جحور الفقر إلى عمارات الغنى ، بعد أن ترعرع على أرض طيبة ، احتضنته ، وفتحت ذراعها له ، ليبدأ خطوات النجاح في الخروج من حال إلى حال أفضل مما كان عليه ، ليسطر اسمه بلقب كبير التجار ، ويدخل قائمة القوى العظمى في التجارة ، وينهال الخير الكثير عليه حتى يصاب بالسمنة لدرجة أنه ينسى فضل الوطن عليه ، ولولا تلك الأرض الطيبة التي ولد عليها ، ووقفت معه من أجل تحقيق طموحه وأهدافه لما انهال عليه الخير الكثير ، ليسطر اسمه في فئة الأغنياء ولكن بدرجة ناكر للجميل .