مؤسساتنا الحكومية الخيرية تبذل النفس والنفيس من أجل التفريج عن المكظومين والمكظوظين، والذين يعانون ضيق ذات اليد. هذه المؤسسات التي لا توفر جهداً في سبيل رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين والمعوزين ، هيئة الهلال الأحمر تجوب الصحارى والقفار وكل شبر من الديار، ورجالاتها الأفذاذ يقفون على احتياجات الناس الذين عجزت أيديهم أن تمتد إلى ما يعول أسرهم ويكفل حاجاتهم.. مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تقوم بالجهد نفسه، وتعمل على تقديم يد الخير ومسح دموع المحزونين ورفع الضيم عن كواهلهم.. مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية تبذل الجهود القصوى من أجل إسعاد الناس، وملء أفئدتهم بالفرحة والبهجة وسد حاجتهم كي لا يمدوا يداً ولا يذلوا نفساً، ولا يخفضوا رأساً ، مليونيراتنا الذين بذلت البلد من أجلهم ومن تسخير كافة الإمكانات الخدمية لتسهيل مهمتهم وللتيسير عليهم، وفتح باب الرزق أمامهم لكي يمروا في طرق الإثراء دون عناء أو شقاء، الآن مطالبون بأن يردوا الجميل وأن يكونوا عوناً وسنداً لكل محتاج يعيش على هذه الأرض..