الحرم

 ” تساقطت في الحرم” فئـة من الرجال الذين لم يراعوا حرمت المسجد الحرام وقدسيته لدى المسملين ، فهم من أول ما تواجدوا في الحرم المكي وتجد عدم اهتمامه بالملبس ، حيث تلك الفئة تأتي للحرم  بلباس النوم ، ولا تعرف كم يوما استمر لباس النوم عليه ، وفوق ذلك استمرار الحال كما هو في صلاة الجمعة ، ونسوا قوله تعالى ‏{‏يا بَنِي آَدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ‏}‏ ، وايضا الصلاة ما هي إلا تقربا لله تعالى ، ألا يقل صلى الله عليه وسلم (اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) فهل ستقابل ربك بملابس النوم ، ولو قيل لك ان غدا لديك مقابله مع المدير فماذا انت فاعل ؟ ستقوم بالتعدل والتطيب ، فكيف وانت تقابل ربك .                     

” تساقطت في الحرم” فئـة من النساء ، الله يستر علينا وعليكم ، اتخذن البنطال لباس لهن في اطهر بقعة على وجه الارض ، والأكبر من ذلك أنهن لا يسترن البنطال عن اعين الرجال ، فما إن تمر بجنبك إمرأة إلا وتعرف زينتها بأكلمها ، بالرغم من لبسها للعباءة ولكنها مفتوحة أو أن البنطال أطول منها بكثير ، لا اخفي عليكم أنني ابديت استغرابي من تلك المظاهر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، الله يبعد عنا تلك المناظر ويهدي نساء المسلمين اجميع ، فإذا كان اليوم مثل هذه المظاهر نشاهدها في المسجد الحرام ، فماذا سنشاهد غـدا ؟

” تساقطت في الحرم” مجموعة من الطلابات مفترشات الطرق ، وفي كل مكان تجدهن ، بل الأغلب منهن تتبعك أينما تذهب ، وهذه مشكلة لو حُلت ، لأرتحنا كثيرا ، ولله الحمد أن بعض مفترشي الطرق وجد له عمل بسيط  بدلا من الجلوس في الطرقات ، وما يزعج أكثر من ذلك ، أنك تجد الأطفال  أيديهم مقطعة أو ارجلهم  ، وهم يواجهونك بها  ، فعلا أمر مؤذي ويُسيء للمسلمين ، فلو استطاعات الجهات المعينة التغلب على مثل هذه الفئة وحل مشكلتهم ، لكان الحال أفضل مما هو عليه ، والله المستعان .

” تساقطت في الحرم ” بعض النساء اللواتي بدأن خلال العمرة في مزاحمة الرجال على الحجر الأسود ، وأصبح الأمر الآن تنظيميا ، حيث للنساء يكون لهن عشر دقائق ليقمن بتقبيل الحجر الأسود ، وباقي الوقت للرجال ، ولا ادري لمـاذا كل ذلك الزحام ، مع أن ما تعلمناها في العمرة هو إن كانت هناك إمكانية لتقبيل الحجر الأسود فيُفضل ذلك ، وإن كانت هناك صعوبة فالسـلام عليه من بعيد برفع اليد اليمنى والتكبير ، صار الأغلب لدى النساء والرجال أن العمرة ما هي إلا تقبيل الحجر  الأسود ، بل هناك البعض الذين لا يكملون اركان العمرة إلا بعد تقبيل الحجر الاسود ، والله في عون رجال الأمن ، فإرضاء الناس غاية لا تًدرك والجميع يُريدون تقبيل الحجر الأسود ، والاغلب مستعد للمزاحمة عليه ،   والأكبر من ذلك ان هناك من يعلم بصعوبة الوصول للحجر بسبب الزحام فيقوم الاخ بحمل طفله او أمه العجوز وسط الرجال لتقبيل الحجر الاسود ، ولنسال انفسنا سؤال بسيط ماذا لو سقط رجل أو طفل وسط هذا الزحام فماذا سيحدث ..؟؟ والجواب لكم .

Comments are closed.