
عند الحديث عن التأثير المعنوي والإيجابي في حياتنا ، فإنك تتحدث عن ملايين الطرق والوسائل التي تؤدي إلى رفع الحالة النفسية للفرد للأعلى أو حتى للأسفل إن كان تأثيرها السلبي قويا ، ففي كل حركة نقوم بها هناك من يتأثر ويقابل التأثير ذلك بردة فعل على حسب طبيعة المؤثر وقوته ، فكلمة تخرج من فمك ربما تكون سببا في حروب بين الدول ، كما حدث مع تلك المرأة التي استنجدت وقالت " واااامعتصمااااه " ، فما كان من المعتصم بالله بتجهيز جيش ومحاضرة عمورية من أجل كلمة خرجت من تلك المرأة ، فما بالكم بأفعالنا وحركاتنا التي نقوم بها يوميا في وسط مجتمع يحتوي على أنواع مختلفة من البشر المتأثرين ، فالكلمة والفعل سلاح قوي للتأثير المعنوي ، ورفع الهمم ، ودافع لجعل الفرد أن يقدم المزيد من العمل والجهد والانتاجية ، وهنا نتوقف معكم للحديث عن إحدى تلك الوسائل وفكرة من الأفكار التي أرغب في تطبيقها في الفترة القادمة وهي ، رسـائل الشكر والتقدير .