مايو 21, 2010

حياتي ديني كتبت في مقال سـابق عن الإعلام ، وذكرت أن الإعلام سـلاح قوي جدا يُمكن من خلاله مواجهة دول العالم والتأثير عليهم ، ويبلغ قوته قوة القنبلة النووية ، ولكن الفرق بينهما أن القنبلة النووية ينتج عنها جثث وخراب ودمار ، بينما الإعلام ينتج عنه دمار العقول وخراب الشخصيات ، مما يؤدي إلى انسلاخ الشخص من وطنيته ، وواقع حياتنا دليل واضح على ما اتحدث عنه ، بل إني تطرقت لموضوع مهم جدا وهو أن ما نواجهه من حملات شرسة على الإسلام من الغرب ، لا تحتاج للمقاطعة كرد فعل سريع بل لمواجهتهم بسلاح يؤثر فيهم ويوضح الصورة السامية للإسـلام ، وهنا أقصـد الإعلامي بنوعية المرئي والمسموع ، وللاسف كانت الفترة الماضية فترة خمول إعلامي واقصد انه لم يهتم بتلك النوعية من الإعلانات والدعايات ، حتى في توعية أبنائنا وبناتنا من خلال التلفاز الذي نجد في أغلبه برامج ومسلسلات تدمر النفس البشرية داخليا ، ولا نجد تلك المشاهد التي تجذب الطفل الصغير أو المراهق ويتأثر بها مما ينعكس على أفعاله وتصرفاته .